من هم المتابعين ! ؟

الأحد، 14 أغسطس 2011

المجاعة في الصومال !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا صبايا 
اليوم حبيت اكتب لكم بجدية شوي
عن مجاعة الصومال 
يمكن مش الكل عارف بالموضوع 
بس حبيت انقل لكم الموضوع عشان نكون كلنا بعلم 
ويمكن نقدر نغير ولو شوي 
انا ماأطلب منكم غير انكم تقرأو الموضوع 

في مارس/آذار 1993 سافرَ مصور أمريكي يدعى "كيفن كارتر" إلى جنوب السودان بنوايا تَوثيق حركةِ الثوّار المحليّةِ. وُصُور وشَاهد رعبِ المجاعةِ، بَدأَ كارتر بأَخْذ صورِ الضحايا الجائعينِ نتيجة للمجاعة التي ضربت البلاد من قلة الأمطار والجفاف

بينما سمع صوت نَشيج عالي النبرةِ ناعمِ قُرْب قريةِ تاكد له ان الصوت لطفل سوداني ضعيف البنيه يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط فقد امه وابوه في المجاعة بعد ان قضيا جوعاً ، وقد توقف الطفل بعد ان اعياه الجهد للإرْتياَح بينما كان يكافح ليصل لاحد مراكز توزيع الغذاء .

وبينما هو يزحف كان طير النسر الذي يظهر في الصورة ينتظر موت الطفل ليلتهمه، لأن النسر لا يأكل الا الجيف، فكان يرافق الطفل الذي يزحف وقواه خائرة.


بعد ان التقط الصوره طاردَ النسر ليبعده. على أية حال، وَقعَ تحت الإنتقاد الشديدِ أيضاً لانه قام فقط بالتصوير ولم يقم بشي فعلي للفتاه ، شاركت هذه الصورة في مسابقة الصور الاخبارية التي تجري كل عام وفازت بالجائزة الكبرى "بولتزر".

المهم ان لا احد يعلم ما الذي جرى للطفل وهل تمكن من وصول اي قرية قريبة ليحمي نفسه من الجوع ومن النسر، اما المؤكد فهو ان المصور كيفن كارتر، الذي التقط الصورة، لم يستطع العيش طويلا مع ذكرياته عن هذه الواقعة فأنتحر على اثر تلك الذكرى.

قد تلوم كارتر وقد تقول ليتني كنت محله في ذلك الوقت ، لقمت بإنقاذ الفتاة ولحملت هذه الطفلة ولو لعدة كيلوات من المترات حتى انقذها ولن اتركها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نتركهم ؟

أولا أقرأ هذا الحديث عن المعصوم صلى الله عليه وسلم (والله لا يؤمن من بات شبعاناً وجاره جائع ) فما بالك وهذا الجار يموت
! وبأقل القليل يمكن ان اساعده ؟

لقد جف اللبن في ثدي أمي وفتت كبدها الجوع، وبقيت وحدي في هذه الدنيا انتظر مصيري. .هل أموت تحت وطأة الجوع أم بفعل

المرض الذي استشرى في جسدي الهزيل".. كلمات تعبر عن المأساة الصومالية التي يعيشها أبناء الأرض السمراء تحت مطرقة

الجوع والمرض.



كم هو مؤلم ان نشاهد اخواننا فى الانسانيه وفى الاسلام يموتون امام اعيننا كل يوم بالالاف , المشاهد الوارده من الصومال تجعلنا نعيد حساباتنا وأولوياتنا , ان ترى الام ابنها يموت بين يديها أو ان تشاهد عجوز تربط على بطنها حبلاً حتى تؤثر حفيدها بالطعام فتموت امام عينيه رافعتاً يديها الى السماء , ولكننا لا نريد لبما كانت تدعوا ! هل تدعو علينا لاننا تركناه



الآن أمامك الفرصة ، 11 مليون شخص في الصومال وكينيا تنتظرهم النسور لتأكلهم جيفاً نتيجة للقحط الكبير الذي ضرب البلاد.


أعلم اخي الكريم ان كل جائع في هذا العالم إنما هو جائع بسبب اسراف شخص ما في مكان اخر على هذا الكوكب ، فالجوعى يموتون على موائد اخوان الشياطين ، فلا تفطر في رمضان هذا العام على جثث اخوانك في الصومال.


اعلم ان إنقاذ طفل واحد فقط في الصومال بتبرعك بريالات معدودة هي اكثر اجراً من الموائد التي تدعو إليها معارفك في رمضان.


واجر صيامك سيتضاعف إن زدت عليه اجر انقاذ شخص هناك يتلوى جوعا ويصارع الموت من اجل شربة ماء او كسرى خبز.

ومن انقذ نفساً فكأنما انقذ الناس جميعاً

اخي المسلم ، كن على يقين ان ريالاً واحداً فقط يمكن ان ينقذ حياة شخص في الصومال فلا تبخل بالتبرع ولا يفوتك هذا الاجر العظيم.

والآن سأورد بعض التفاصيل لمن احب التبرع في (السعودية) (قطر) (الكويت) ( الإمارات)

تنبيه إن كنت لا تسطيع التبرع تستطيع ان تكسب الاجر بإعادة ارسال الرابط إلى اكبر عدد ممكن من الأصدقاء عبر البريد الإلكتروني وعبر حسابك في تويتر وعبر حسابك في الفيس بوك .



































منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق